منـــــــتــــد ـيات روح الإبــــــــــــــــداع
^_^ يــآمــرحبــآ ترحيبة &* ترفــع الــرآس &&


*& أهـــــــ وســـــهـــلا ـــــــــلا
منـــــــتــــد ـيات روح الإبــــــــــــــــداع
^_^ يــآمــرحبــآ ترحيبة &* ترفــع الــرآس &&


*& أهـــــــ وســـــهـــلا ـــــــــلا
منـــــــتــــد ـيات روح الإبــــــــــــــــداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لــــــكــل عـــاشـــقيــن الإبــــــداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عــــــــــودة .... ملـــــيك .. وفـــــــرحة .. وطـــــن...... ؟؟؟؟؟ نحـــــمداللـــه على ســـلامــــة خـــادم الحرمـــين الشريفين الملـك عبدالله بن عبدالعــــزيز آل سعـــود.. ونتـــمنى له دوام الصحـــــه والـــعافيه ..... مع تحيـــات ...... أبـــونـ9ــايف الهمامـــي ... لمــــن يــــريد تصمــــيم صــــور أو غيــــر ذالك الأتــــصال (( 0535569589)) أو عن طريــــق الإيــميل AXX-@w.cn

 

 مجموعه فتاوي في بعض علوم تطوير الذات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Saleh
Admin
Admin
Saleh


الدلو
عدد المساهمات : 102
نقاط : 279
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
العمر : 28

مجموعه فتاوي في بعض علوم تطوير الذات Empty
مُساهمةموضوع: مجموعه فتاوي في بعض علوم تطوير الذات   مجموعه فتاوي في بعض علوم تطوير الذات Icon_minitimeالأحد فبراير 28, 2010 4:46 am



الحكم الشرعى فى تعلم علوم الباراسيكولوجى
الاخوة والاخوات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذا الموضوع أردت أن أطرحه هنا ردا على سؤال ورد الى من الاخ الكريم(DarkNESS king )

الحكم الشرعى حول تعلم علم ما يسمى بالباراسيكولوجى....

ونظرا لوجود هذا الموضوع فى كثير من المنتديات،وابراءا للزمة مما هو عليه هذا الموضوع من المخالفات الشرعية، لذا وجب الرد على سؤال الاخ (DarkNESS king )



والتنبيه على خطورة هذا العلم والله أعلم....


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي "

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
" لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ". !!!!!!

و قال الإمام ابن تيمية :
"المخالفة تجر أولا للبدعة والضلال ، وآخراً إلى الكفر والنفاق ، ويكون لصاحبها نصيب من
قول الله تعالى: "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا

27 الفرقان)"
الحذر من تشرّب هذه الوافدات حرصاً على النجاة في الآخرة واحتياطاً للدين فهو أعظم نعمة نتنعم بها ، وكل ذي نعمة محسود ،ولذلك يجب على كل ذى لب ان يبتعد عن تلقي قمامات الغرب وجعلها كنوزاً ! وتلقي أوهامهم وخيالاتهم وجعلها حقائق لا تقبل المناقشة . قال تعالى : " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ

120 البقرة)"
وقال سبحانه : "ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء " .

ومن هذا المنطلق أوصى الإمام ابن تيمية تلميذه ابن القيم فقال :

" لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل الاسفنجة ..........فيتشربها ، فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة ، تمر الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليه صار مقراً للشبهات " .!!!!

حذر السلف من مجالسة أهل الضلالات والأهواء :

"لا تجالسوا أهل الأهواء ،فإني أخشى أن يلبسوا عليكم دينكم أو يغمسوكم في ضلالتهم!!!!!!


اخوتى الكرام...........
السؤال الذى يطرح نفسه الآن:
هل لو كان الرسول(صلى الله عليه وسلم ) موجود بيننا..ستمارس هذه الممارسات العقائديه امامه!!!فقط تفكر
هل لو كان به فائده كان سيتركه الرسول(صلى الله عليه وسلم )؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تعلمون ما قد ينجم من مخاطر هذه العلوم و الخوارق؟؟

الجنون (ذكر ذالك الكثيرين من الممارسين و الكتاب)
(بعضهم نجح فى ان يجعل موجات مخه تعمل على موجه واحد معظم يومه ادى ذالك الى جنونه.........
-حاله نفسيه -مس من الجن بالذات عند الخروج الاثيرى))
-ارتداد عن الدين.... ذكر ذالك احد علماء الدين فى قناه دبى(عن ارمانية اسلمت ثم الحدت و السبب ممارساتها للخروج الاثيرى و قال انها ماتت بصورة بشعه و غامضه
وحذر من ممارسة هذه العلوم!!!!!!!!!!!!!
وروى لى احدهم......
ان احد(الاشخاص من احدى البلا د العربيه المسلمه )ذهب الهند لتعلم هذه العلوم من أوشو......اجل هو ذاك
اصبح من البارعين فى ذالك و طبعا الحد و كفر........فذهب اليه احد الهندوسيين فقال له : يا هذا ارجع الى دينك انه الحق!!!

-وحشه فى القلب
-بعد عن امور الاخره (التى لا ينفع فيها انك طرت-قراءت المستقبل-قراءت الافكار-حركت الكنب و الاشياء عن مكانها-)
-القيام ببعض خطوات السحر بعلم او بدون علم!!!
-الايمان بالاحجار و الالوان و قوتها على الشفاء و السعادة و الحظ
-الايمان بالتنجيم و الكوكب و تاثيرها
-الإتصال بالجن و ندائهم باسماهم (جليا عند التامل و المنتارا)
وغيرها..................
""والله الذى لا اله الا هو..انصحكم بترك هذه العلوم البائده....رغم كثره المروجين له بعض الناس لا يهمه ان اثر ذلك على دينه
ليس(((((( كل)))))) من يكتب او يروج له ..مسلم او سنى. و من متحرين الحلال و الحرام .وهذا ما غفل عنه الكثيريين هنا ؟؟


""ويزداد ذهول أهل التوحيد!!!!!!! حينما تجد هذه الأوهام رواجًا لدى جبلٍ كثيرٍ من العامة ممن ينساقون وراء

الشائعات، ويلغون عقولهم عند جديد الذائعات، ويتهافتون تهافت الفراش على النار على الأوهام، ويستسلمون للأباطيل

والأحلام، حتى أضل سُرادق الشعوذة عقول كثيرٍ من أهل الملّة والديانة.

ولا تسأل بعد ذلك عما تفعله هذه المسالك المرذولة في أوساط كثيرٍ من الدهماء، وما تحدثه في عقول كثيرٍ من السُذّج

والبسطاء.
فأين الإيمان عباد الله،!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأين الحجى والعقول السليمة. أولسنا نتلو، ونؤمن بقول الحق تبارك وتعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107 يونس)



لكن العجب، والعجائب

جمّةٌ، حينما تُلغى العقول والأفكار أمام قول كل دعي مأفون""..........
ومن هنا يأتي الواجب العظيم في تكثيف الحصانة العقدية الإيمانية ضد هذه الأعمال الشيطانية""-().""


فهل من معتبر!!!!!!!!!!!!!!!

ماذا اذا لو طرت الى السماء......وفوق البيوت..و تحت السيارات
ماذا لو حركت الكتاب او السياره حتى!
ماذا لو قراءه عقول البشريه كلها و علمت لغه الحيوان
ماذا لو اوقفت الاسد بنظره ممغنطه من عيونك البهيه
ماذا لو صادقت الجن
ماذا لو قصرت فى دينك و قضيت ثلث حياتك بالتامل الهندوسيه
ماذا لو قضيت عمرك مردد اووووووووووووم (رب الهندوس..او حتى خادم البوذيين)
ماذا لو جلست طول اليوم مع شهيق و زفير ....
ماذا لو................................

هل جلست و تفكرت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......

ماذا لو كفرت.........
ماذا لو دخلك الشرك الخفى........وانت لا تعلم و لكنك ستحاسب..افطن!!!!!
ماذا لو مسك الجن..وصرعت
ماذا لو اصابك الجنون..................او مرضت
ماذا لو مارست السحر و انت غافل..........
ماذا لو كانت خاتمتك وانت تردد اووووووووم او اى شىء من ديانتهم
ماذا لو حصدت الاثام فى صحيفتك.......وكان حرام
ماذا لو كنت سبب فى فتنت ضعاف الدين وما اكثرهم..رغم حرصك

............................................؟؟؟؟؟؟


كان السلف فى عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) اشد منا فى البحث عن الحلال و الحرام و البعد عن الشبهات

قال الرسول(صلى الله عليه وسلم):لمعاذ ابن جبل عندما كان يطيل الصلا ه بالمسجد على المسلمين مما اضطر احدهم للصلاه لوحده
قال له:
أفتان أنت يامعاذ!!!!!!!!!!!!!!!
أفتان أنت يامعاذ!!!!!!!!!!!!!!!!!
أفتان أنت يامعاذ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهى فقط اطاله فى الصلاه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهو من هو انه معاذ ابن جبل رضى الله عنه وارضاه

فما بال ما يفعله المسلمين بالترويج عن عن كرامات اهل الاوثان..وعلومهم السحريه وان حاولو اسلمتها

افتانون انتم.............

وما بالهم بسيدنا عمر ابن الخطاب و ساريه الجبل....انه ابن الخطاب يا مفتونين!!

لا قراءه افكار و لا جن و لا خروج اثيرى.......

انه الفاروق ..ما ان يراه الشيطان حتى يسلك طريق اخر!!

اين انتم......ما دهاكم؟؟؟؟

من الذى فتنكم......

....عسى الله ان يغفر لى ولكم و يرشدنا جميعا سبل الحق

فنحن لا نريد ان نموت حتى نتوب...........ولا نريد ان نتوب حتى نموت! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ماذا ان مت يا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و انت ممارس لهذه الممارسات الوثنيه الاصل.......او
.يا كاتب.......
يا مشجع.......
يا دكتور...........
يا استاذ.......
يا ممارس.....
يا مبتدى.......
هل علمت بشىء اسمه سيئات تجرى بعد الموت.........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كم فتنت يا فتان...........هل علمت عدد القراء بالثانيه لموضوعك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويحكم!!!!!!!!....انه ما من الجنه من عوض...........ولا من ركوب المعاصى ثمن من النار!!!!


واخيرا.....
((أنظر...............لا يقطعنك قاطع عن سرعه المبادره بالاعمال فانه ليس بين الدارين دار اخرى يدرك فيها العباد ما فاتهم من طاعه الله!!!!!!!!!!!))

((غداه الحشر اذا بعثر ما فى القبور...وركب الابرار نجائب الاعمال فاستبقوا الى الصراط............

لا يسبق مقصر مجتهدا أبدا ..ولو حبا المجد حبوا!!!!!!!!

كيف لى بموت الحزن و الكمد؟؟ اذ رايت القوم يتراكضون للجنان...و رفعت اعلام المحسنيين و خلفت مع المسيئين المذنبين!!

انما انت ايام فاذا ذهب يوم ذهب بعضك!!و يوشك اذا ذهب البعض ان يذهب الكل!!

وانت متى علمت فاعمل..................))))))))))))))))))))


لكل شىء ان ضيعته عوضا.......وما من الله ان ضيعته عوض

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



وحتى لا تختلط عليكم الامور ارجو مراجعة هذه الفتوى بقلانية وتأنى بارك الرحمن فيكم:







الفتوىرقم118292


ما رأيكم فيما يُطلق عليه " الخروج من الجسد " ؟ وهل هو واقع أم خيال ؟

السؤال : قرأتُ موضوعاً في منتدى ، ولا أعرف الحكم ، وأخاف أن ينتشر ذلك في المنتديات بسرعة ، وهذا هو الموضوع : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : الخروج من الجسد ظاهرة عجيبة غريبة ، تستحق التجربة ، وهي من الظواهر التي أثَّرت على مجرى حياتي ، وعلى مدى فهمي للأمور واستيعابها . فالأشياء ليست كما نراها دائماً ، ولكل نومٍ قصة ، ولذا كان هذا التقرير : ما هو الخروج من الجسد ؟ . الخروج من الجسد ( الإسقاط النجمي ) : الخروج من الجسد ظاهرة طبيعية ، تحصل لكل البشر عند النوم ، ونحن كمسلمين نعلم علم اليقين بانفصال النفس عن الجسد عند النوم ، ثم تعود النفس للجسد المادي حين نستيقظ ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تنافر منها اختلف ) ، ويظهر هذا واضحاً في قوله تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الزمر/ 42 ، ولذا سمي النوم بالموتة الصغرى . الفرق الوحيد بين النوم وبين الخروج من الجسد هو أننا عندما ننام لا ندرك الوعي ، أما في الخروج من الجسد : فتخرج النفس باصطحاب الوعي ، ويرافق عقلنا هذا الجسد غير المرئي لعالم الأثير ( عالم الأحلام ) . قد تكون الفكرة لمن لم يسمع من قبل بالخروج من الجسد غريبة بعض الشيء ، وقد يظنها البعض ضرباً من ضروب الخيال ، والحقيقة هي أن تجربة الخروج من الجسد من أرقى ما يمكن أن يمر به الإنسان من تجارب ، ويعجز عن وصفها حتى الكلام ، عندما تتحرر من جسدك المادي ، وتنزع عنك مادية هذا العالم بما في ذلك جسدك أنت ، وتبقى عبارة عن وعي وجسد شفاف . والخروج من الجسد أمر ليس فيه لبس ، أي : لا ينفع أن يقول شخص أظن أني قد خرجت من جسمي ؛ لأنه ما إن يحصل له خروج من الجسد سيعرف تمام المعرفة أنه حصل ، ولا يمكن أن يظن ( أي : الشخص ) أن الخروج من الجسد نوع من التأمل ، أو من الخيال ، أو من التنويم الإيحائي ، إنه باختصار واضح ستعرفه ما إن تجربه ، فما يخرج هو وعيك أنت : يحمله الجسم اللامرئي الذي ندعوه النفس ، ويدعوه الغرب بـ " الجسم النجمي " ، والبعض بـ " الجسم الأثيري " ، في النهاية هو جسم شفاف غير مرئي ، جزء منا نحن ينفصل عنَّا عندما ننام ، ثم يعود عندما نستيقظ . إلى أين تذهب بعد الخروج ؟ : إلى العالم الأثيري ، وهو العالم الذي تتحقق فيه الأحلام ، فلو تخيلت بعد الخروج من جسدك بأن هناك شجرة في منتصف غرفتك ستجدها أمامك في لمح البصر !! . هو عالم يتجرد عن قوانين الفيزياء بشتى أنواعها ، حيث يمكنك فيه التنقل بين المكان والزمان في لحظات ، وحيث الثواني قد تعني الأيام في هذا العالم . وفيه قد تلتقي بأناس آخرين قد دخلوا لهذا العالم الأثيري . أنواع الخروج : النوع الأول : وهو النوع الذي نتكلم عنه ، وهو الخروج من الجسد في حال الوعي التام خارج الجسد . النوع الثاني : وهو الوعي بعد الدخول في النوم ، وهو الوعي داخل الأحلام ، ويمكنك حينها التحكم في الأحلام كفيما تشاء . كيف نستطيع الخروج من الجسد ؟ : هناك الكثير من التمارين والدورات بهذا الخصوص ، حيث تكون عبارة عن ورشات عمل ، حيث يبدؤون فيها بالاسترخاء ، وإتقان هذه المهارة مهم جدّاً لعملية الخروج من الجسد ، وتختلف الطرق باختلاف المدربين ، واختلاف مدارس الطاقة وعلومها ، ولذا ينصح بأخذ دورة متخصصة لإتقان هذه المهارة ، وحتى يتسنى لكم التحكم فيها ، والبقاء لمدة أطول في العالم الأثيري . تجربتي الشخصية : لقد كانت بدايتي مع هذه الظاهرة منذ 4 سنوات ، حيث جذبتني جدّاً لاهتمامي بهذه الأمور الغير اعتيادية ، فحاولت جاهداً البحث في كل مكان عن الطرق والتدريبات ، وحاولت تدريب نفسي بداية من الاسترخاء والتنويم الإيحائي الذاتي ، ووصولاً إلى الإسقاط النجمي ، والتحكم في مراكز الطاقة . ونجحت في الوصول للنوع الثاني عدة مرات ، وكانت تجارب مثيرة بالفعل استحقت عناء التجربة ، ولأنني لم أتعلم على يد مدرب ، وإنما كانت عن طريق بحث وتدريب ذاتي ، لم أصل للنوع الأول ، وهو الوعي الكامل خارج الجسد إلا في مناسبات قليلة لم تتجاوز الثلاث مرات خلال المدة الماضية ، مع كونها قصيرة جدّاً إلا أنها كانت من التجارب التي لا تُنسى . بالنسبة لتجربتي كانت في محيط المنزل ، ولم أستطع الذهاب إلى أي مكان ؛ لكثرة توارد الأفكار ؛ ولدهشتي ؛ واستغرابي . في إحدى المرات كنت خارج جسدي في غرفتي ، فذهبت إلى الصالة ، فرأيت والدي ممسكاً الصحيفة ويكلم أخي الأصغر ، ثم رأيت والدتي متجهة إلى غرفتي ، فأردت الرجوع بسرعة قبل أن تأتي ، فشعرت بشيء يشدني إلى الخلف بسرعة حتى استيقظت ، فرأيت والدتي وهي تفتح باب الغرفة ، قمت بعدها مسرعاً لأتأكد فإذا بوالدي على نفس الهيئة والوضعية التي رأيت وهو يكلم أخي ، فكان شعوراً لا يوصف . انتهى الموضوع ، أرجوا الإفادة .


الجواب:
الحمد لله
أولاً:
ليس كل ما يُسمع ويُقرأ يستحق الاحترام والتقدير ، ونأسف أن وصل المسلمون – ومنهم بعض الخاصة – إلى تلقي قمامات الغرب وجعلها كنوزاً ! وتلقي أوهامهم وخيالاتهم وجعلها حقائق لا تقبل المناقشة ، ومثل ما في السؤال أنموذج لتلك القمامات والترهات التي ينبغي أن يربأ المسلم بنفسه عنها ، فليس عليها سيما العلم ، ولا تحمل من الحقيقة ولو قطميراً ! بل هي أوهام وخيالات وترهات استطاع مخترعوها وكاذبوها أن يجدوا سوقاً بين المسلمين لترويج تلك البضاعات الكاسدة ، ونعجب من بعض من يصدق هذه الترهات من المسلمين ممن يرد أحاديث في صحيحي البخاري ومسلم بدعوى أنها آحاد ! ثم يصدق بوجود " جسد أثيري " يتصل بالجسد الحقيقي بـ " خيط فضي " ! ، ثم يصدق أن ثمة من يرجع إلى الزمن الماضي ، أو يصل إلى الزمن المستقبل ! ويصدق أنه يمكن أن يلتقي بعالم الملائكة وعالم الجن ! كل ذلك يسوقه المرضى ، ويصدقه الحمقى .
ثانياً:
العجيب ممن يصدق هذا الكلام وهو يرى أن الإنسان وهو على قيد الحياة ، بروحه ، وبدنه ، وعقله ، يستطيع أن يقوم بأشياء خارقة ، وعظيمة ، بسبب ما سخَّره الله له من علم ، وهو أمر يشاهد ، وليس ثمة من يكذبه ، فكيف يكون عند الإنسان وهو نائم من القوة ما ليس عنده وهو مستيقظ ؟! وما هذا إلا كما يفعله ويعتقده الوثنيون في أمواتهم الذين يقدسونهم ويعظمونهم ، فأولياؤهم وهم على قيد الحياة يجوعون ويعطشون ويتبلون ويتبرزون ويمرضون ، بل ويقتلون ، ثم إذا ماتوا أثبتوا لهم من الخوارق والأفعال ما يعجزون عن جزء يسير منه وهم على قيد الحياة ! فمتى تُرجع كلا الطائفتين عقلها لبدنها ، وتقف على حقيقة التوحيد ، وتلتزم الأخذ بالحقائق المشاهدة المحسوسة وتترك الخرافات والأوهام ؟ .
ثالثاً:
من تأمل ما يشاع في هذا الزمن من العامة وبعض الخاصة من نحو ما في السؤال يجد قوة تأثير العقائد البوذية وعقائد الإلحاد على ما يعتقدونه نافعاً صواباً ، ابتداء بالبرمجة اللغوية العصبية ، إلى تغيير العقل ، إلى العلاج بالطاقة ، في قائمة تطول ، كلها تقوم على الخرافة والوهم ، وهي تصلح لبعض المرضى النفسيين لا أكثر ، وما نحن فيه الآن – وهو الخروج من الجسد – من يتأمله يجد أهله الذين يعتقدونه لا يدينون بالإسلام ، ولا يعترفون بالله تعالى ربّاً ، وكلها أمور غيبية نأسف أن يتلقفها المسلمون من مثل أولئك الملحدين ، ومن ينظر في المنتديات التي تنشر ترهات الخروج من الجسد يجد الأمر أشبه ما يكون بالرسوم المتحركة الفضائية ، والخيالية .
وها نحن نرى ما جاءت الشريعة الإسلامية المطهرة بمحاربته ، والحكم عليه بالشرك والوثنية : أصبح الآن " علماً " ! تُعقد له الدورات ، وتُعطى فيه الألقاب والشهادات ، وتُدفع له أعلى الأثمان لحضوره ، وتعلمه ! وتجد هذا المسلم يحكم على من ينظر في " فنجان القهوة " ليخبرك بمستقبلك وحقيقة شخصيتك بأنه كاهن ، دجال – وهو كذلك - ، لكنه في الوقت نفسه يعطيك من المعلومات الغيبية عنك أضعافاً مضاعفة من ذلك الكاهن الدجال بالنظر في " توقيعك " !! حتى صار هذا الأمر " علماً " وله اختصاصيون من المسلمين !! فبمجرد النظر في " توقيعك " يخبره بصفاتك ، فيخبرك بأنك – مثلاً - انطوائي ، كريم ، متسامح ، متعاون ، يحب السلام ، له نظرة مستقبلية ، كتوم بعض الشيء ! – انظر للدقة " بعض الشيء " ! – ويخبرك بما تحب من الألوان ! وغير ذلك من الترهات والكهانة العصرية ، وما ذكرناه ليس نسجاً من الخيال ، بل نقلنا بعضه من مقابلة مع شخصية إسلامية مشهورة ، وعلى الجانب الآخر كان " الكاهن " ! يخبره بما نقلنا جزء منه ، بمجرد رؤية توقيعه ، والله المستعان .
وحقّاً إن هؤلاء " حمقى " يقودهم " مرضى " ، وإليكم خرافة أخرى من خرافاتهم " العلمية " وتُعطى فيما يسمَّى " دورات الريكي " ! فتجد الأحمق منهم يقول مخاطباً معدته : " معدتي ! كيف حالك ؟ أرجو أنك بخير ، أرجو أن لا تسببي لي المتاعب !! " ويخاطب سنَّه وقلبه وكليته وباقي أعضاء وأجزاء جسمه بالطريقة الساذجة نفسها ، يحيي العضوء أو الجزء ، ويسأل عن حاله وأخباره ! ويرجوه أن لا يسبب له ألماً وأن لا يُمرضه !!! ، فهل هذا فعل العقلاء فضلاً أن يكون فعل المسلمين ؟!!! أليس لو رأى ذلك أحد العقلاء فإنه سيحكم على فاعله بأنه مجنون ويستحق الحجر عليه ؟! .
رابعاً:
خرافة " الخروج من الجسد " ، أو " السفر بالجسد " ، ويطلق عليه " الإسقاط النجمي " : هو من هذا الباب ، فأصحابه يوهمونك أنك باستطاعتك السفر بجسدك " الأثيري " إلى عوالم مختلفة ، كعالم الملائكة ، وعالم الجن ، وعالم البرزخ ! فترى الأموات وأرواحهم ، بل وتتنقل في أزمنة مختلفة ، فلك أن ترجع للماضي ، ولك أن تذهب للمستقبل ! لترى من سيولد ! ويزعمون أنك تنتقل بوعيك وأنت نائم ، يعني : أن الجسد فقط يكون نائماً ، بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة ! ويعتقدون أنك تنتقل إلى تلك العوالم والأزمنة بجسد " أثيري " - وهو جسم من الطاقة – وهو ينفصل عن الجسم المادي النائم ، ويبقى بقربه أثناء النوم ، ويكون هذان الجسمان متصلان بـ " حبل فضي " يربط بينهما ! .
سذاجة ، وخرافة ، وأوهام ، وترهات ، وزندقة ، وإلحاد ، كل ذلك صار " علماً " ، وله مدربوه ، وله زبائنه التي تتعلق بالأوهام والخيالات ، وصرنا بحاجة لأن نرجع مع هؤلاء الناس إلى أبجديات التوحيد ، ونعلمهم بأن الجن لا يُرى ، وأن الملائكة كذلك ، وأن الغيب لا يعلمه إلا الله ، وأنه لا يمكن الرجوع للوراء لمعرفة ماضيك ورؤيتك وأنت طفل ترضع وتكبر ، ولا لقاء الأموات قبل موتك ، وهكذا في سلسلة من المسائل والأحكام من المفترض أن تكون عقائد راسخة عند المسلمين ، ولعلَّ في هذا عبرة وعظة لمن يتزعم من الدعاة محاربة تدريس التوحيد ، وغرس العقيدة الحقة في نفوس المسلمين ، زاعمين أن الأمة ليست بحاجة لهذا ، وها هي الأمور تنكشف ، ويتبين أن الناس يُقدمون على الشرك ، والكهانة بإرادتهم ، ويدفعون المبالغ الطائلة لأجل هذا ، بل يكون له منصب فيها ورتبة ، ويحمل في " علومها " شهادة مصدَّقة .
خامساً:
ليس ثمة ما يسمى " الجسد الأثيري " ، ويستطيع أن يزعم صاحب أية خرافة مثل هذه الأشياء ، ويبني عليها صروحاً من الكذب ، وهذا الذي حصل هنا ، فأثبتوا فعلا وأطلقوا عليه اسماً ، واخترعوا جسداً وأطلقوا عليه اسماً ، ثم أوهموا الناس أنهم دقيقون فذكروا لون " الخيط " الذي يربط بين الجسدين ، وأنه " فضي " ! وهكذا في سلسلة أكاذيب ليس لها واقع في الوجود ، وبالطبع لا بد أن يضعوا شروطاً للشخص حتى يصح له " خروجه وسفره " من جسده ، وأول ذلك الاسترخاء التام ، ومن عجز عنه : فله أن يستعين بطاغوت " البرمجة العصبية " فيردد " أريد أن أسترخي ، أريد أن أسترخي " ويكررها بحماقة حتى يوهم نفسه أنه استرخى ! ، والواقع أنه ليس ثمة ما يسمى بالجسد الأثيري إلا في أذهان أولئك الذين يصلحون لإنتاج الرسوم المتحركة الفضائية والخيالية .
1. سئلت الدكتورة فوز كردي – حفظها الله – وهي من أوائل من تنبه لطاغوت البرمجة العصبية وأخواتها ، ولها ردود منتشرة عليهم ، بل حازت على رسالتي الماجستير والدكتوراة في العقيدة وضمنتهما الرد على تلك البرامج والادعات والعلاجات - :
هل " الجسم الأثيري " له أصل في الشرع ، أم أنه مجرد توقعات ، أو سحر ، وخزعبلات ؟ .
فأجابت:
بالنسبة للجسم الأثيري : فهو أولاً: قول مبني على نظرية قديمة ، تفترض وجود مادة " الأثير " ، وهي مادة مطلقة قوية غير مرئية ! تملأ الفراغ في الكون ، سمَّاها " أرسطو " : العنصر الخامس ، وعدّها عنصراً ساميًا ، شريفًا ، ثابتًا ، غير قابل للتغيير ، والفساد ، وقد أثبت العلم الحديث عدم وجود الأثير ، ولكن الفلسفات القديمة المتعلقة بالأثير بقيت كما في الفلسفات المتعلقة بالعناصر الخمسة ، أو الأربعة .
ثانياً: قول تروج له حديثاً التطبيقات الاستشفائية ، والتدريبية ، المستمدة من الفلسفة الشرقية ، ومع أن التراث المعرفي المستمد من الوحي المعصوم بيّنٌ أوضح البيان ، وغنيٌّ كل الغنى بأصول ما يعرّف الإنسان بنفسه وقواه الظاهرة والخفيَّة : إلا أن عقدة المفتونين بالعقل ، والمهووسين بالغرب والشرق من المسلمين : جعلتهم يلتمسون ذلك فيما شاع هناك باسم " الأبحاث الروحية " ، فنظروا إليها على أنها حقائق علمية ، أو خلاصة حضارة شرقية عريقة ، وأعطوا لأباطيلها وتخرصات أهلها ما لم يعطوا لمحكمات الكتاب وقواطع السنَّة ، ومن ذلك القول بتعدُّد أجساد الإنسان ، وقد يسمونها " الأبعاد " ، أو " الطاقات " ؛ للقطع بأنها اكتشافات علميّة ، وهذا القول حقيقته : بعث لفلسفة الأجساد السبعة المعروفة في الأديان الشرقيَّة ، ومفادها أنّ النفس الإنسانيّة تتكوَّن من عدَّة أجساد - اختلفوا في عدِّها ما بين الخمسة إلى التسعة بحسب وجهات نظر فلسفيّة تتعلّق بمعتقدهم في ألوهية الكواكب أو المؤثرات الخارجية - والمتَّفق عليه من هذه الأجساد : الجسم البدنيّ أو الأرضيّ ، والجسم العاطفيّ ، والجسم العقليّ ، والجسم الحيويّ ، والجسم الأثيريّ ، فالجسم البدنيّ : هو الظاهر الذي نتعامل معه ، وتنعكس عليه حالات الأجساد الأخرى ، والجسم الأثيري : هو أهم هذه الأجساد ، وأساس حياتها ، وهو منبع صحة الإنسان ، وروحانيته ، وسعادته ! .
وقد سرى هذا المعتقد في أوساط المسلمين بعد أن عُرض على أنه كشف علمي عبر التطبيقات الشرقية المروجة على شكل دورات تدريبية ، أو تمارين استشفائية مفتوحة لعامة الناس ، بعد أن كان هذا المعتقد غامضًا محصورًا في حُجَر تحضير الأرواح ! عند خبراء حركة الروحية الحديثة .
فالاعتقاد بالجسم الأثيريّ كالاعتقاد بالعقل الباطن وقوى النفس ، إنما شاع ذكره عند من غفل عن حقائق الغيب ، ورام الوصول إليها من غير طريق الرُّسُل ، فأصل هذه المعتقدات مأخوذ من التراث المنقول في الديانات الوثنيّة الشرقيّة ، والمعتقدات السرِّية الباطنيّة ، وكلّ تطبيقاتها الرياضيّة والعلاجيّة الحديثة تدعو إلى تطوير قوى هذا الجسد لتنمية الجنس البشريّ حيث يصبح بإمكان الإنسان في المستقبل فعل ما كان يُعدّ خارقة في العصور الماضية ، كأن يصبح صاحب لمسة علاجيّة ، أو قدرة على التنبُّؤ ، أو التأثير عن بُعد ، وغير ذلك ، دون أن يكون متنبِّئًا ، أو كاهنًا ، ومن ثم لا يحتاج لأيِّ مصدر خارج عن نفسه ! ويستغني عن فكرة الدين ، أو معتقد الألوهية - عياذاً بالله - .
انتهى
http://www.alfowz.com/index.php?opti...d=135&Itemid=2
2. وسئل الدكتور وهبة الزحيلي – وفقه الله - :
هل علوم " الميتافيزقيا " حرام ؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام ؟ وهي " التلبثة " - التواصل عن بُعد - ، " قراءة الأفكار " telepahtic ، " الخروج الأثيري عن الجسد " out of body experience ، " تحريك الأشياء بالنظر النظر المغناطيسي " ، " اليوجا ، و " التنويم الإيحائي " ، " التاي شي " ، " الريكي " ، " التشي كونغ " ، " المايكروبيوتك " ، " الشكرات " ، " الطاقة الكونية " ، " مسارات الطاقة " ، " الين واليانغ " ؛ لأني وجدت موقعاً يحرِّمها - موقع الأستاذة فوز كردي - السعودية- ؟ .
فأجاب:
هذه وسائل وهمية ، وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة ، ويحرم الاعتماد عليها وممارستها ، سواء بالخيال ، أو الفعل ، فإن مصدر العلم الغيبي : هو الله وحده ، ومن اعتمد على هذه الشعوذات : كفر بالله ، وبالوحي ، كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف ، والكاهن ، ونحوهما .
http://www.zuhayli.net/fatawa_p56.htm
وللوقوف على حقيقة النوم ، وعلاقته بالموت ، وشعور النائم بنفسه وهو يعلم : يُنظر جواب السؤال رقم : ( 14276 ) ففيه تفصيل ذلك بالكتاب والسنَّة وأقوال العلماء الثقات .

والله أعلم





الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/118292/الاسقاط%20النجمى


فتوى بخصوص ابراج الحظ و علاقتها بعقيده المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rooh--2011.yoo7.com
 
مجموعه فتاوي في بعض علوم تطوير الذات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعه العاب جميله جدا جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــتــــد ـيات روح الإبــــــــــــــــداع :: الأقسام الأدبية :: || تطوير الذات ~-
انتقل الى: