هل ينزغ عنوان المقال الى التشكيك فى قدرة الاسلام على حل المشكلات والازمات العالمية التى تواجهها الدول الاسلامية والعربية؟ قطعا وبالطبع لا فهذا التشكيك هو ردة بواح والمسلم لا يستيطع االانتقال من دائرة الاجتهاد الفكرى الى دائرة الردة العقائدية...............javascript:emoticonp('
')
وهل انطفاء شموع غير المسلمين يعنى سطوع شموع المسلمين تلقائيا؟ لا......... وبالطبع فان من ينتظرون هلاك الاخرين ليتقدموا هم لن يحصلوا على هذا التقدم ابدا فالتقدم هو نتاج جهد ذاتى(عليكم انفسكم لا يضركم من ضل ان اهديتم)
وبناءا على هذا لا ينبغى تجاوز تلك البداية التى لا يصح البدء الا بها وهى ان الاسلام ذاته يتضمن ما ينقذ البشرية ويjavascript:emoticonp('
')خرجهامن ازماتها ومشاكلها فالاسلام بحكم مصدره منزل من عند رب العالمين فالله سبحانه وتعالى اعلى واعلم بما ينفعنا وبما يضرنا فى كل عصر وكل بيئة.
والاسلام منزل من رب الناس واله الناس اى للناس جميعا بدون تمييز او لون او عرق او لغة او مستوى حضارى وهو كلمة الله الاخيرة فلا نبى بعد خاتم النبيين ولا وحى بعد القراءن الكريم ...كل هذه المفاهيم الاسلام ثرى جدا بها بصراحة تامة هل ينطبق هذا على المسلمين حاليا؟هل هم قادرون على تقديم مخارج وحلول ودلائل فكرو عمل لانفسهم؟javascript:emoticonp('
')
هل يعانى المسلمين حاليا من مرض الجمود الفكرى؟(ليس من العدل انكار ان هناك ومضات فكريةتلمع هنا وهناك)
فهناك الان الشرع والسياسة فهل نحتاج لفقه جديد فى ادارة شئوننا بعد ان توسعت وظهرت قضايا ومشكلات عديدة وقف عندها الفقهاء فى جمود وكانت نتيجة هذا الجمود هلى نشوء ظاهرة تجاوز الشرع احيانا !وما نعانيه الان من تفكير محدود شديد الضيق او منغلق الافق سواء علبنا هذا التفكير فى علبة المفهوم الوطنى او المحلى ثم نعود ونقول ونردد ان الاسلام دين عالمى ونحن من صغرنا عالمية الاسلام.javascript:emoticonp('
')
ثم نترك كل هذا وذاك ونندفع لتقليد الغير بلا وعى فلدينا حمى الولع بتقليد الغربفى اخطائه النفسية والاجتماعية والاخلاقية والتشريعية والاقتصادية والفكرية والثقافية فالغرب اضطر لطرح الدين واقصائه فجاء المسملين المنبهرون سلبيا وتنبوا هذا الفكر ورد عليهم مسلمون اخرين بفكر تشددى وهكذا ليست المشكلة فى الاسلام ولكن فى اتباعه ومشكلة اتنباعه اصلا تنحصر بين (الافراط والتفريط).
فعندما تبنى مسلمون فكرا تشدديا فقد شاركوا ضمنيا فى تشويه ما عساه ان يكون حلا ذو اصل او مصدر اسلامى ونتيجة لهذا التشدد ظهر تيار يريد ان يقبل اى حل كان سواء كان الحل اشتراكى او قومى او علمانى او ... الخjavascript:emoticonp('
')
ذلك كله يؤكد على ان الفجوة واسعة جدا بين شعار(الاسلام هو الحل) وبين حلول عملية ترقى لمرتبة حل مشكلات المسلمين اولا وحل مشكلات العالم ثاتيا
والموضوع مطروح للمناقشة